شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

واشنطن: الغارة الأميركية التي راح ضحيتها 70 مدنيًا في سوريا «مشروعة»

أقرت القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم»، بمشروعية غارة جوية نفذتها في سوريا يوم 18 مارس عام 2019، وقُتل فيها 70 مدنيًا.

وقال المتحدث باسم «سينتكوم» بيل أوربان، في بيان صدر مساء الأحد، إن الغارة التي نفذت في سوريا عام 2019 «كانت مشروعة».

وأضاف أن التحقيقات بشأن الغارة خلصت إلى أنها «كانت دفاعًا مشروعًا عن النفس ومتناسبة».

وأشار إلى أن القيادة الأميركية «اتخذت خطوات ملائمة لاستبعاد فرضية وجود مدنيين».

وتابع: «لقد أعددنا تقريرًا داخليًا بالغارة، وأجرينا تحقيقًا فيها وفق ما لدينا من أدلة، ونتحمل كامل المسؤولية عن الخسائر غير المقصودة في الأرواح».

جاء ذلك ردًا على تحقيق أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، نشرت نتائجه السبت، وأظهر أن قوة خاصة تعمل في سوريا «كانت تخفي أحيانًا وقائع عن شركائها العسكريين حفاظًا على السرية».

وأوضح التقرير الذي استند على وثائق سرية ومقابلات مع مسؤولين وعناصر منخرطين في العملية بشكل مباشر أن القوة الأميركية «ألقت ثلاث قنابل على مجموعة مدنيين قرب معقل لتنظيم داعش في منطقة باغهوز، ما أدى إلى مقتل 70 شخصا، غالبيتهم نساء وأطفال».

ونقلت الصحيفة عن القيادة قولها إن الهجوم أسفر عن مقتل 16 مسلحًا من تنظيم الدولة و4 مدنيين، أمّا الأشخاص الـ60 الآخرون، فلم يتم التأكد مما إذا كانوا مدنيين أم لا بسبب حمل النساء والأطفال للسلاح في بعض الأحيان داخل مناطق التنظيم.

وبحسب تقرير الصحيفة، قال مسؤول قضائي أميركي إن الغارة قد ترقى إلى مصاف «جريمة حرب»، وإن الجيش الأميركي «اتخذ تدابير للتعتيم على هذه الغارة الكارثية والتقليل من أعداد القتلى».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023