قالت حركة حماس، الأحد، إنها لا تُراهن على أية متغيرات داخل الاحتلال الإسرائيلي، تعقيبا على التوجه نحو تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، لا يرأسها بنيامين نتنياهو.
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان، إن حركته «لا تراهن على أية متغيرات داخل الاحتلال؛ فجميعهم «السياسيون الإسرائيليون» نتاج مشروع صهيوني احتلالي يهدف لتثبيت أركانه على حساب الحق الفلسطيني».
وأضاف برهوم أن هوية أي حكومة الاحتلال قادمة «لن تغير من طبيعة الصراع مع هذا المحتل، واعتباره كيانا احتلاليا تجب مقاومته».
وتابع: «لن تؤثر في المسار النضالي والكفاحي لشعبنا حتى دحر هذا الاحتلال».
ولفت برهوم إلى أن حركة حماس «تعوّل على إرادة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته ومقاومته، كحق مشروع في الدفاع عن حقوقه، ومواجهة الاحتلال ومشاريعه ومخططاته كافة».
والأحد، أعلن زعيم حزب «يمينا» الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اعتزامه التحالف مع زعيم حزب «يمينا» «يمين» يئير لابيد «وسط»، اللذان في حال تشكيل حكومة ستتم الإطاحة بنتنياهو كرئيس للوزراء، بعد 12 عاما متتالية في منصبه.
وفي 4 مايو الجاري، أخفق نتنياهو في تشكيل حكومة، فكلف رئيس الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لابيد بتشكيل حكومة خلال 28 يوما.
وفي حال فشل لابيد، سيعيد ريفلين التكليف إلى الكنيست، ليجد بين أعضائه من هو قادر على تشكيل الحكومة أو التوجه إلى انتخابات جديدة، وهو الخيار الأرجح، وفق مراقبين.
وشهد الاحتلال الإسرائيلي، منذ أبريل 2019، 4 عمليات انتخابية، جراء تعذر حصول المكلفين بتشكيل الحكومة على ثقة الكنيست، لفشلهم في جمع تحالف من 61 نائبا.