حجزت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار مصطفى عيسى في أولى جلسات إعادة محاكمة أمين شرطة محمد إبراهيم عبد المنعم محمد الشهير بـ«محمد السني» لاتهامه بقتل أحد متظاهري الزاوية الحمراء أثناء ثورة 25 يناير وذلك لجلسة 18 فبراير للحكم.
كانت محكمة الجنايات شمال القاهرة قد عاقبت "السني" بالسجن 10 سنوات غيابيا؛ لإدانته بالقتل العمد لأحد متظاهري الزاوية الحمراء؛ حيث قام بتسليم نفسه وتم إعادة محاكمته أمام دائرة مغايرة وقررت قرارها المتقدم.
حضر المتهم تحت الحراسة الأمنية المشددة وأودع قفص الاتهام؛ حيث بدأت الجلسة الساعة 12 ظهرا، قال دفاعه: إن المتهم موظف عمومي وكان في ذلك التوقيت في عمله داخل القسم وشاهد عددا كبيرا من البلطجية يقتحمون القسم, وفي ذلك التوقيت كانت البلاد في حالة فوضى عارمة؛ حيث حاول الاعتداء عليه وبذلك كان دفاعا شرعيا للمتهم.
وكان يقف بجواره أمام باب القسم عبد الله محمد أمين الشرطة زميله بعد أن قتل بطلقات الرصاص من المتظاهرين, وقاموا البلطجية يدخلون إلى داخل ديوان القسم ويسرقون سلاح نائب المأمور وجهازه اللاسلكي وسرقة غرفة الأسلحة, فإدا كان الأمر بذلك الوصف والخارجين على القانون هم من أوصلوا بها العار لذلك توافرت لدى المتهم حالة الدفاع الشرعي عن النفس وعن المنشآت وفقا لأمر التعيين الذي صدر له بعد أن رأى القسم يحترق وزملائه واقعين على الأرض غارقين في دمائهم وسرقة الأسلحة ومع ذلك لم يقصد عمدا قتل المجني عليه بل أطلق أعيرة نارية للتفريق دون القصد.
