كشفت تحقيقات النيابة العامة في كارثة أتوبيس أسيوط تواجد 67 طفلا بأتوبيس المعهد الديني, بينما الحمولة المرخص بها 29 راكبا فقط، وبدأت اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة كلية الهندسة عملها لتقصي الحقائق, وقد طلبت اللجنة موافاتها بصورة مما انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقات سابقة في حوادث مماثلة من تقارير فنية.
وفي السياق ذاته صرح المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة المستشار عادل السعيد – مساعد النائب العام – بأن نيابات أسيوط ومكتب النائب العام يواصلون التحقيق في حادث قطار أسيوط, مشيرا أن النيابة استكملت اليوم التحقيقات مع كل من محمد راشد المتيني – وزير النقل المقال – ومصطفى قناوي – رئيس هيئة سكة حديد مصر السابق – والسيد حامد عبد المطلب – رئيس قطاع البنية الأساسية للهيئة -.
وأضاف السعيد بأن التحقيقات تجرى بأسيوط مع كل من المهندس محمد أحمد مهران – نائب رئيس هيئة سكة حديد مصر للمنطقة الوسطى بأسيوط – وملاحظ البلوك, وعامل المزلقان, ورئيس قسم الهندسة بمنقطة الحادث, وسائق القطار ومساعده, ورئيس مباحث النقل والمواصلات بأسيوط, ومدير معهد نور الإسلام الأزهري, ومالك الأتوبيس, الذي كان يقل المجني عليهم, وخفراء المزلقان, محل الحادث.
كما قضت النيابة العامة مبدئيا بحبس كل من عامل المزلقان وملاحظ البلوك 15 يوما على ذمة التحقيقات.