قالت وزيرة التضامن السابقة ومديرة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة «غادة والي» إن أسعار المخدرات حول العالم شهدت تراجعا داخل البلدان المنتجة لها، بالتزامن مع غلق الحدود والأجواء بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وذكرت والي، في مداخلة تلفزيونية، أن «أسعار المخدرات انخفضت مع غلق الحدود بين الدول، في ظل تداعيات فيروس كورونا وزيادة المعروض داخل الدول المنتجة للمخدرات».
وأشارت إلى أن مجموعة أمريكا الوسطى واللاتينية الأكثر إنتاجا للمخدرات، وكذلك أفغانستان، وبلدانا في جنوب شرق آسيا، أصبحت تتركز فيها المخدرات المخلقة.
وتابعت: «هناك مخاوف من استخدام الممرات البحرية والتحول لأنواع مخلقة كيميائيا شديدة الخطورة مع انخفاض الأنفاق من الدول على مراكز العلاج، بل إن هناك أماكن توقفت تماما لاستخدامها في عزل مصابي كورونا في بعض الدول والحمد لله مصر بعيدة عن هذه الظاهرة».
ولفتت إلى أن «تقرير الأمم المتحدة لعام 2020 الصادر عن المكتب المعني بالمخدرات والجريمة رصد وجود 269 مليونا حول العالم يتعاطون مخدرات، منهم 36 مليون مدمن، منهم 11 مليونا يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن».