عقد عبد الفتاح السيسي، ورئيسا وزراء السودان عبد الله حمدوك، وإثيوبيا أبي أحمد، قمة «افتراضية» حول سد النهضة، وصفها الأخير بـ«المثمرة»، وشارك فيها أيضا قادة أفارقة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية، عن المتحدث باسم الرئاسة، بسام راضي، قوله إن السيسي، شارك مساء الجمعة، عبر الفيديو كونفرنس، فى قمة إفريقية مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الإفريقي لمناقشة قضية سد النهضة.
ووفق المصدر ذاته، عقدت القمة، برئاسة سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وبحضور كل من رئيسا وزراء السودان وإثيوبيا.
من جانبه، قال رئيس وزراء إثيوبيا، في حسابه على توتير، «أجرينا مناقشات مثمرة حول الحلول الإفريقية لأزمة سد النهضة مع مكتب جمعية الاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى إثيوبيا والسودان ومصر»، دون أن يكشف أي تفاصيل بشأن التقدم المحرز.
وتابع: «الاتحاد الإفريقي هو الساحة المناسبة للحوار بشأن القضايا الإفريقية المهمة».
وتعثرت المفاوضات حول «سد النهضة» بين مصر وإثيوبيا والسودان، على مدار السنوات الماضية، أحدثها منذ نحو أسبوع، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بـ«التعنت» و«الرغبة في فرض حلول غير واقعية».
قبل أن تتوجه كل من مصر والسودان إلى مجلس الأمن، مطالبة منه التدخل لحل الأزمة.
ويعقد مجلس الأمن، الاثنين، جلسة حول أزمة السد، وفق ما كشفت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة للأناضول.
(الأناضول)