توافد المئات إلي ميدان التحرير اليوم ليعلنوا رسميا للاحتلال الإسرائيلي أن الشعب المصري متضامن مع أهله في غزة و أن زيارة هشام قنديل رئيس الوزراء اليوم لغزة اكبر دليل علي ذلك ، معتبرين ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال اعتداء غاشم لا يستهدف غزة و فلسطين فقط بلا يستهدف الأمة الإسلامية جمعاء.
واستنكر المشاركون موقف الدول العربية المتخاذل من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيدين بموقف الرئيس محمد مرسي تجاه العدوان على القطاع .
ويقول محمد عتابي احد المشاركين في جمعة نصرة غزة" أن ما يحدث الآن داخل الأراضي الفلسطينية يعتبر مهزلة فموقف القادة العرب متخاذل و كنا نتمنى منهم أن يتحركون ضد هذا العدو الغاشم الذي اغتصب ارض عربية امام أعيننا" .
و استنكر عتابي موقف الزعماء العرب المكتفى بالشجب والاستنكار بدون أي تحرك ايجابي اتجاه القضية
مساندة عسكرية
فيما أكد الشيخ متولي برهامي أن مشاركتنا اليوم من اجل نصرة إخواننا في غزة، مضيفا إن غزة جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، مشيرا أنه يجب مساندة القطاع عسكريا و مدهم بالمساعدات و اخذ المواقف الحاسمة ضد عربدة الاحتلال التي نراها يوميا عبر وسائل الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي، متقدما بالشكر لرئيس مرسي .
موقف متخاذل
و تعجب ياسر عبد الحميد من موقف السلطة الفلسطينية متسائلا أين موقف الحكومة الفلسطينية و لماذا لم يتخذ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أي موقف ايجابيا اتجاه ما يحدث فغزة جزء لا يتجزأ من خريطة فلسطين .
واستنكر عبد الحميد تعامل وسائل الأعلام مع العدوان الذي اظهر إسرائيل بالأمس أنها المعتدي عليها و أن المقاومة هي من بدأت بالعدوان عليها،موجها رسالة إليهم ألا تعلمون أن فلسطين محتلة منذ عام 48 و من احتلها هم هؤلاء الذين تستميتوا للدفاع عنهم بطريقة غير مباشرة من خلال حديثكم عنهم المطعم بالسموم اتقوا الله فانتم ستحاسبون على كل هذا و احترموا رسالتكم .
جيش عربي
و مع وصول المسيرة المتجه من ميدان التحرير إلي مقر جامعة الدول العربية و التي تعالي بها الهتافات منددين ما يحدث الآن في غزة.
وتساءل محمد عفيفي احدي المشاركين بمسيرة جامعة عن دور الجامعة العربية المقتصر على الشجب و الاستنكار، مؤكدا "على أن ما يحدث الآن يعد تمثلية هزيلة المستفاد من صمت العرب فيها هو الكيان الصهيوني فلابد من تكوين عربي جيش عربي موحد لتصدي لهؤلاء مثل معاهدة درع الجزيرة الذي شارك فيها بعض الدول العربية ليتصدوا بها لغضب شعوبهم علي ممارستهم الفاسدة اتجاههم" .
