قال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان «محمد فائق»، خلال اجتماع للوفد المصري المشارك في «الاستعراض الدوري الشامل» بالأمم المتحدة، إن «صورة مصر مشوّهة في الخارج»، ضمن حملة مقصودة ضد مصر، على حد قوله.
وأضاف «فائق» خلال الاجتماع مع ممثلي الدول الأفريقية الإسلامية في جنيف: «جلسة المراجعة الدورية الشاملة لملف مصر أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تمثل أهمية للرد على كافة التقارير “المغلوطة” بشأن حقيقة الأوضاع في مصر».
وردًا على على سؤال حول تقيم أوضاع حقوق الإنسان في مصر، أجاب «فائق»: «هناك قفزة كبيرة في الحقوق المدنية والسياسية، ولكن هناك بعض الملاحظات وبعض المشاكل موجودة وقابلة للحل».
وقال أيضًا رئيس الوفد المصري المشارك في الاستعراض «عمر مروان» وزير شؤون مجلس النواب، إن «هناك تربص تجاه مصر من خلال اعتماد البعض على تقارير “مغلوطة” ومحاولة الترويج لها على أنها حقائق».
وأضاف «مروان» أن «مصر نفذت نحو 92% من حجم التوصيات التي التزمنا بها في 2014»، حسب قوله.
«الاستعراض الدوري الشامل» هو عملية استعراض سجلات حقوق الإنسان الخاصة بجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة مرة كل أربع سنوات.
ويوفر الاستعراض فرصة لجميع الدول للإعلان عن الإجراءات التي اتخذتها لتحسين أحوال حقوق الإنسان في بلدانها والتغلب على التحديات التي تواجه التمتع بحقوق الإنسان.
وكان مجلس حقوق الإنسان، أصدر في 7 نوفمبر 2014، تقريرًا يتضمن 300 توصية إلى مصر، بغية تحسين ظروف حقوق الإنسان لديها، مما أثار ضجة امتزجت بسخرية واسعة، إذ توقع البعض دخول مصر موسوعة «جينيس» على إثر تدخل 125 دولة بـ300 توصية بمراعاة حقوق الإنسان لديها.