قال رئيس الوزراء السوداني «عبدالله حمدوك»، إن بلاده تتطلع إلى تعاون ثلاثي مع مصر وإثيوبيا بشأن أزمة «سدّ النهضة» يقوم على قاعدة تحقيق الفائدة للجميع.
وأكد «حمدوك» خلال لقاء بالجالية السودانية في العاصمة البلجيكية «بروكسل»، أن الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا» اتفقت خلال مشاورات واشنطن الأسبوع الماضي على خارطة طريق لتجاوز الصعوبات الفنية المتصلة بسنوات ملء بحيرة السد وإدارته، مضيفًا: «لو فشل الأمر يمكن حينها بحث مسألة الوساطة».
وتتخوف مصر من تأثير «سدّ النهضة» الذي تبنيه إثيوبيا على «نهر النيل» على حصتها السنوية من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن «سدّ النهضة» سيمثل نفعًا في مجال توليد الطاقة ولن يشكل أي ضرر على السودان ومصر.
ويقع السدّ على النيل الأزرق على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود السودانية، وتبلغ سعته التخزينية 74 مليار متر مكعب، وينتظر أن يولد طاقة كهربائية تصل إلى 6 آلاف ميجاواط.
