رحبت السلطات المصرية بقرار الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» بفرض عقوبات أولية على تركيا، وأعربت عن قلقها البالغ مما وصفته بـ«العدوان التركي» على الأراضي السورية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها، الخميس، «نتابع ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي المُستمر على الأراضي السورية، وما يرتبط بذلك من انتهاكات لقواعد القانون الدولي، وما تمخض عن ذلك العدوان من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني بفقدان الأرواح ونزوح عشرات الآلاف، وما له من تأثير سلبي على مسار عملية التسوية السياسية في سوريا».
وأضاف البيان أن «ما صدر عن الاتحاد الأوروبي من موقف واضح إنما يؤكد على رفض وإدانة تلك الاعتداءات التركية».
وأشارت الخارجية إلى أن «اتخاذ مثل هذه المواقف الواضحة والإجراءات العملية إنما يبرهن على وقوف الرئيس ترامب بحزم لنصرة مبادئ وقواعد الشرعية الدولية، وهو ما يجب أن تتسق معه كافة أطراف المجتمع الدولي».
وتواصل تركيا عمليتها العسكرية التي أطلقت عليها «نبع السلام» في شمال سوريا، وتطرح العملية أسئلة كثيرة بشأن أهدافها الحقيقية وتداعياتها، خاصة بعد تخلي «ترامب» عن الحلفاء الأكراد.
وكانت مصر قد نددت بالعملية التركية منذ بدايتها وطالبت بوقفها، كما دعت إلى اجتماع طارئ في جامعة الدول العربية لبحث الأوضاع في الشمال السوري، فيما رد الرئيس التركي على التصريحات و قال إنها «لا قيمة لها».