تظاهر اليوم التيار الشعبي، وحزب الكرامة، وحزب الدستور، وحركة 6 أبريل، وعدد من التيارات الشعبية ، والمنظمات الحقوقية أمام مبنى محافظة كفر الشيخ ضد المهندس سعد الحسيني – محافظ كفر الشيخ- بسبب استخدام قوات الجيش المكلفة بحراسة المحافظ الكلب البوليسي في تفريق أنصار التيار الشعبي في ميناء البرلس الأحد الماضي عندما حاولوا التعدي على المحافظ أثناء حضوره الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة ببرج البرلس.
وطالبوا الحسيني بالنزول لهم والاعتذار لكل أهالي كفر الشيخ ، وندد المتظاهرون بأخونة الدولة ومحاولة الإخوان السيطرة عليها، خاصة وأن هدفهم المناصب لا الإصلاح , وردد المتظاهرون شعارات ضد المحافظ وضد أخونة الدولة.
من جانبه أكد نظمي الدونسي -أحد أعضاء التيار الشعبي- أن على المحافظ الاعتذار لكل أهالي كفر الشيخ عما حدث ، مؤكدا أن رابح الشهاوي، الذي عقره الكلب كان هدفه مناقشة المحافظ في مشاكل الصيادين، قائلا:" أن يعقره الكلب أمر غير مقبول ، ومن غير المقبول أن يتواجد كلب بين الصيادين، والأهالي يوم الاحتفال بالعيد القومي.
وتابع"الدونسي" قائلا:" لم نرى هذا في النظام الفاسد السابق، وهذه كارثة لا حدود لها ولو حدثت في الدول الأوربية، لتم إقالة المحافظ والحكومة كلها .
ومن جهته أكد المهندس سعد الحسيني -محافظ كفر الشيخ- أنه لا علاقة بالمحافظة من تواجد الكلب البوليسي في الميناء ، فالكلب البوليسي أحد أسلحة قوات حرس الحدود في الكشف عن المخدرات ، وما يتم تهريبه من خلال ميناء البرلس، مشيرا إلى أن وزير الدفاع حول ثلاثة من حرس الحدود للتحقيق، لينالوا جزائهم.
وأشار إلى أن من كان يمسك الكلب من حرس الحدود تصرف بطريقة خاطئة لأنه أراد تفريق المتظاهرين المتشاحنين فيما بينهم في الميناء بالكلب البوليسي وأنه أعلن من خلال بيان رسمي رفضه لاستخدام الكلب.
ومن ناحية أخرى حمل التيار الشعبي المحافظ ما حدث لأنه المسئول الأول عن المحافظة وما يدور فيها ولا يمكن أن يتم عمل بالمحافظة في احتفال رسمي دون علم المحافظة وإن كان كذلك تصبح كارثة لا حدود لها.
