أعلنت شركة، ديليك دريلنج، الإسرائيلية عن نجاح الضخ تجريبي للغاز في أنبوب بحري بين مدينتي عسقلان في إسرائيل والعريش، تمهيدا لبيع الغاز من الاحتلال الإسرائيلي إلى مصر بحلول نهاية يونيو الجاري.
ووقعت مصر،فبراير الماضي، عقدا مع إسرائيل تستورد بموجبه 64 مليار متر مكعب من الغاز، مقابل 15 مليار دولار، لمدة عشر سنوات، في صفقة اعتبرها الإسرائيليون الأهم منذ توقيع مصر وإسرائيل معاهدة السلام بينهما في 1979.
وكان الخط الذي يبلغ طوله 90 كيلومترا ينقل الغاز من مصر إلى إسرائيل قبل توقفه عام 2012 بعد استهدافه من قبل مسلحين في شمال سيناء.
وقال وزير البترول المصري الأسبق أسامة كمال إن اتفاق الغاز ناتج عن «التفاهمات التي نجمت عن اجتماعات منتدى غاز شرق المتوسط » الذي تشكل حديثا، ويضم مصر وإسرائيل واليونان وقبرص، خلال تصريحات لـ«بي بي سي».
وأضاف كمال أن الخط المشار إليه خضع لتعديلات فنية لجعله قادرا على نقل الغاز في الاتجاه العكسي من إسرائيل إلى مصر بعدما كان مخصصا لنقل الغاز المصري لإسرائيل في السابق.
وأكد كمال أن الخط البحري بين عسقلان والعريش «مؤمن بالفعل»، وأن الخط الذي تعرض للتخريب سابقا في 2012 من المسلحين، هو الخط البري.
واشترت ديليك ونوبل ، بالإضافة لشركة غاز الشرق المصرية العام الماضي حصة تساوي 39 في المئة من خط الأنابيب الذي تملكه شركة غاز شرق المتوسط من أجل البدء في تنفيذ الاتفاق لتصدير الغاز.