كشفت السعودية والإمارات عن مشاركتهما في المؤتمر الاقتصادي بالبحرين، حيث التمهيد لصفقة القرن ومناقشة شقها الاقتصادي في قمة المنامة 25 يونيو المقبل.
وقالت الإمارات ،الثلاثاء، إنها ستشارك وتدعم ورشة العمل الاقتصادية «السلام من أجل الازدهار»، التي تقيمها البحرين، بالتعاون مع الولايات المتحدة لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية مساء الثلاثاء.
وزير الاقتصاد والتخطيط يشارك في ورشة عمل بعنوان "السلام من أجل الازدهار" بمملكة #البحرين.https://t.co/BVKn9nrCC9#واس pic.twitter.com/iu7GSsz9LR
— واس (@spagov) May 21, 2019
وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أن ورشة العمل تهدف إلى «رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني وتمكينه من العيش والاستقرار والعمل لمستقبل مزدهر، حيث تؤكد الإمارات على موقفها السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ».
وأعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد بن مزيد التويجري حضور المملكة العربية السعودية للمؤتمر.
وكشف موقع الوكالة السعودية (واس) عن مشاركة التويجري لتأكيد على «استمرار مواقف المملكة الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ولما يحقق له الاستقرار والنمو والعيش الكريم، ويحقق آماله وطموحاته، وبما يعود على المنطقة بشكل عام بالأمن والاستقرار والرخاء».
وأصدرت البحرين وأميركا بيانا مشتركا عبرتا فيه عن تطلعهما لورشة العمل المزمع عقدها في المنامة، والتي ستشكل الجزء لأول من «صفقة القرن»، وأكد البيان على «عمق الشراكة التي تجمعهما وسعيهما المشترك لإنعاش اقتصاد المنطقة ومنح فرصة لشعوب المنطقة، من ضمنهم الفلسطينيين، لعيش حياة أفضل».
وصرح جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض ومهندس صفقة القرن: «نحن ممتنون لمملكة البحرين لدعوتها لنا للمشاركة في استضافة ورشة العمل هذه وتوفير فرصة لنا لطرح أفكارنا من أجل خلق اقتصاد أكثر حيوية في المنطقة».
وأشارت تقارير أميركية إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في قمة البحرين.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إنه، لم يتم التشاور مع الجانب الفلسطيني بشأن مؤتمر البحرين الذي يهدف لتشجيع الاستثمار الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا من ناحية المدخلات والمخرجات ولا من ناحية التوقيت.