منعت قوات الأمن إقامة عزاء الراحلة ليلى مرزوق، والدة الشاب خالد سعيد، بعد أن كان مقرراً إقامته مساء أمس في مسجد «عمر مكرم» بجوار ميدان التحرير، بعد دعوات لتجمع النشطاء في المسجد لتلقي العزاء.
وأعلنت نجلتها زهراء سعيد عبر حسابها على فيس بوك أن قوات الأمن رفضت التصريح لهم بتلقي العزاء بدار المناسبات بالمسجد.
وكانت ليلى مرزوق قد توفيت بالولايات المتحدة بعد معاناة مع مرض السرطان قبل يومين، ودفنت في ولاية فلادلفيا.
وشيع عشرات المصريين جنازتها ودُفنت في مقابر المسلمين بالولاية .
ودعى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تلقي العزاء في والدة الشاب خالد سعيد امس الأربعاء إلا أن قوات الامن تدخلت لمنعه مما أثار حالة من الاستغراب والغضب بينهم.
الأمن لغى عزاء والدة أيقونة #ثورة_يناير الشهيد خالد سعيد
للدرجة دى النظام فى مصر خايف من عزاء !!!!!
نظام جبان عايش على القمع@kalnaga @amrwaked @ElBaradei@liliandaoud @BaheyHassan @alaa @ganobi @soltanlife @AlaaAswany pic.twitter.com/JESYNFndlr— Khaled (@khaledawad74) May 22, 2019
الغاء عزاء السيدة ليلى مرزوق والدة الشهيد #خالد_سعيد في مسجد عمر مكرم بالتحرير..
لا يعبر عن غياب الإنسانية فقط..
بل عن حضور ثورة يناير في ضمير من عشقها ومن خافها..
ويقين الإثنين في عودتها
رحم الله والدة خالد سعيد.. العزاء في القلوب والرجاء من رب القلوب بزوال الغمة pic.twitter.com/Y28nWvBqcH— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) May 22, 2019
الأمن رفض عزاء الراحلة ليلي مرزوق والدة الشهيد #خالد_سعيد بمسجد عمر مكرم بالتحرير انهارده
اتبلغنا من ساعة بالكلام ده مع أننا حجزين من يومين فاتوا بالحجه أن فيه "أعطال فنية"..! pic.twitter.com/QseOtDZils
— ahmed abdo (@ahmed_abdo25) May 22, 2019
الجنرال المرعوب خايف من عزاء ام خالد سعيد..خايف من الموتي وخايف من الأحياء..وخايف من طلبة ثانوي وخايف من عواجيز فوق السبعين..تحيا مصر بالخوف وبالخوف تحيا!
— رشا عزب (@RashaPress) May 22, 2019
لو مرسي كان يحكم، لطالبته قوى الفشل السياسي بجنازة عسكرية لوالدة خالد سعيد!
لا أحد ينطق الآن!— سليم عزوز (@selimazouz1) May 20, 2019
السيسي الجبان مرعوب من عزاء والدة خالد سعيد pic.twitter.com/BgTlDh7xAf
— Om El Banat (@DaliaNewYork) May 22, 2019