يبلغ عدد سكان دولة الكويت حسب إحصاء الهيئة العامة للمعلومات المدنية في يونيو 2018 نحو 4.59 مليون نسمة، منهم 1.3 مليون نسمة كويتي بنسبة 30%، و 3.2 مليون غير كويتيين، بنسبة 70% من جملة عدد السكان.
وتعد الجالية الهندية هي الأكبر في دولة الكويت، تليها الجالية المصرية.
وحسب آراء باحثين، فإن كثير من الكويتيين، لا يقبلون على الأعمال وبالأخص اليدوية، وبالتالي استقدمت الدولة عمالة أجنبية بأعداد ضخمة للقيام بتلك المهام، منوهين إلى ضرورة إحداث تغيير في نظرة المواطن للعمل، لتغيير الوضع الديمغرافي القائم داخل البلاد.
فيما قال الدكتور خالد المهدي، الأمين العام لمجلس التخيط والتنمية بالكويت، أن سبب استقدام الدولة للعمالة الأجنبية بأعداد كبيره هو التقدم العمراني داخل البلاد، مشيرا إلى احتياج سوق العمل إلى هذه النسبة من العمالة.
وكانت نسبة العمالة الأجنبية داخل الكويت تمثل 45% من السكان عام 1945، ووصلت إلى 72% عام 1990، وانخفضت إلى 58% عام 1995، ثم عاودت الارتفاع إلى 70% عام 2019.
وتصل نسبة العمالة الهامشية بالكويت إلى 72% من إجمالي العمالة الوافدة.
ويقول مسؤولون إن القرارات الحكومية المتمثلة في تخفيض أعداد الوافدين بالقطاع الحكومي لا تهدف لتكويت الوظائف، ولكنها تحمل بُعداً استراتيجياً يتمثل في حل مشكلة التركيبة السكانية التي يستحوذ فيها الوافدون على أكثر من 70% من عدد السكان في البلاد.
وحسب إحصائيات صادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية، فإن 60% من العاطلين عن العمل من الكويتيين يفضلون انتظار الوظائف الحكومية على العمل في القطاع الخاص.