طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، السلطات المصرية، بالكشف عن أماكن احتجاز 5 معارضين، رحلت السلطات الماليزية 4 منهم قبل أسابيع، وقبلهم معارض رحتله تركيا إلى القاهرة.
وحذرت المنظمة، من تعرض الخمسة المرحلين إلى بلدهم، نزع اعترافات منهم تحت وطأة التعذيب، بسبب أنشطتهم السياسية المعارضة لنظام السيسي.
ودعت «هيومن رايتس ووتش»، السلطات في تركيا وماليزيا، من إنهاء عمليات الترحيل التي تنتهك القوانين الدولية، والتحقيق السريع مع المسؤولين عن إتمام هذه العمليات.
وأفادت المنظمة الدولية، بأن المعارض «عبد الله محمود هشام» رُحّل من ماليزيا في 3 مارس الماضي، بعد شهر من احتجازه، بحسب رواية زوجته، التي أكدت أنه غير مُدان في أي من القضايا بماليزيا، ولم تتمكن من تحديد مكانه، وتفاجأت بترحيله إلى مصر.
وكشفت «رايتس ووتش» عن أسماء الأربعة المصريين، الذين رُحّلوا إلى مصر، وهم: «محمد فتحي عيد، عبد الله محمود هشام، عبد الرحمن عبد العزيز، عزمي السيد محمد»، لافتة إلى أنهم كانوا يعيشون في ماليزيا منذ سنوات عدة.
وفي حادث منفصل سابق لحادث ماليزيا، رحلت السلطات التركية «محمد عبد الحفيظ»، في أواخر يناير الماضي، وهو مصري محكوم بالإعدام في قضية «اغتيال النائب العام» هشام بركات في عام 2015، ويحاكم في المحاكم العسكرية المصرية في قضيتين أخريين.
وكان «عبد الحفيظ» قد اختفى منذ ترحيله إلى القاهرة، ومثُل في قاعة محكمة بالقاهرة، واستُجوب في إحدى القضيتين العسكريتين.
في سابقة هي الأولى من نوعهاتركيا ترحل شابا محكوما بالإعدام إلى مصرما قصته؟
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 4 février 2019