وجه اللواء الليبي المتقاعد «خليفة حفتر» الأمر إلى قواته المتواجده على بعد 100 كلم من «طرابلس»، بعد سيطرتهم على مدينة «الغريان»، بالتقدم نحو العاصمة لتحريرها -حسب قوله-.
وقال «حفتر» في تسجيل صوتي له: بدأنا عملية «تحرير طرابلس»، وأطلب من سكان العاصمة بإلقاء السلاح ورفع الرايات البيضاء لضمان سلامتهم».
وتتنازع في ليبيا منذ أعوام، سلطتان هما: «حكومة الوفاق الوطني»، ويترأسها «فايز السراج»، شُكّلت نهاية عام 2015 في ضوء اتفاق رعته «الأمم المتحدة» ومقرها في طرابلس، وسلطة موازية يسيطر عليها «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده خليفة حفتر.
ويتزامن هذا التصعيد، مع وجود الأمين العام للأمم المتحدة في زيارة لليبيا، والذي أعرب في بيان له عن قلقه حيال تحرك قوات حفتر نحو العاصمة الليبية.
وأضاف «أنطونيو غوتيريس» في بيانه قائلًا: «أدعو الى الهدوء وضبط النفس، وأؤكد أن الحوار بين الليبيين وحده كفيل بمعالجة المشاكل الليبية».
وفي هذه الأثناء، كلف رئيس حكومة الوفاق الليبية «فايز السراج» قواته الجوية بالتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين.
وعلى صعيد آخر، وعقب بدء تحرك قوات «حفتر»، أعلنت قيادات «مصراتة» وثوارها، استعدادهم التام لوقف تحركات «حفتر» قرب العاصمة الليبية «طرابلس».