أفادت شبكة "شام" الإخبارية السورية بأن الجيش السوري الحر سيطر على حى التضامن في دمشق، وحقل نفطي بدير الزور، فيما تحدث اتحاد تنسيقيات الثورة عن اشتباكات عنيفة في شارعي الثورة وباكستان في حي القدم بالعاصمة دمشق.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم (الاثنين) عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان اشتباكات عنيفة تدور الآن في منطقة بورسعيد في مخيم اليرموك، وشملت المواجهات أحياء القابون والحجر الأسود ودف الشوك ومخيم فلسطين.
كما استولى مقاتلون في الجيش السوري الحر على حقل نفطي في محافظة دير الزور شرق سوريا، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية.
وقال المرصد في بيان: "تمكن مقاتلون من لواء جعفر الطيار التابع للمجلس الثوري من السيطرة على حقل الورد النفطي شرق مدينة الميادين بعد حصار استمر عدة أيام".
من جانبه أوضح رامي عبد -مدير المرصد- أن الهجوم على الحقل بدأ فجرا واستمر ساعات عدة، قبل أن يتمكن المقاتلون من السيطرة عليه، مشيرا إلى أن المهاجمين استولوا أيضا على دبابة وناقلة جند مدرعة وذخيرة وشاحنة عسكرية.
وعلى صعيد متصل، وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 234 قتيلا بنيران قوات الأسد أمس، بينهم 17 سيدة و11 طفلا.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن لجان التنسيق قولها: "إن 100 قتيل سقطوا في دمشق وريفها، وذلك بعد أن نفذت قوات النظام مجزرة جديدة في حي السد بدرعا، تبعه سقوط اثنين من البراميل المتفجرة الملقاة جوا فوق عدد من منازل المنطقة وقاطنيها".
وفي العاصمة دمشق، أفاد المركز الإعلامي السوري بمقتل وإصابة العشرات في القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك للفلسطينيين، وسط اشتباكات في جنوب حي التضامن بدمشق مع قصف عنيف على المنطقة.
وأطلقت نداءات الاستغاثة في حي الحجر الأسود الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الجيش الحر، بالتزامن مع مواصلة سلاح الطيران طلعاته فوق مختلف أحياء ريف دمشق بتركيز على عربين وجسرين ودوما التي تحول حي الملعب فيها إلى ركام بعد تدمير كل مبانيه جراء القصف المتكرر.
وكانت مداخل ومفارق حي طريق السد ومحيط مخيم اللاجئين في درعا، تشهد وصول تعزيزات عسكرية متزايدة لقوات النظام، وسط اشتباكات عنيفة لمنع اقتحام المنطقة من قبل قوات النظام.