أعلن مدير وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية الجنرال تشارلز هوبر في أبو ظبي اليوم الأحد أن الولايات المتحدة ستبني مستشفى عسكريا ضخما في العاصمة الإماراتية بتمويل من الدولة الخليجية لمعالجة الجنود الأميركيين المتمركزين بالمنطقة.
وقال هوبر لصحفيين على هامش معرض “آيدكس” الدفاعي في العاصمة الإماراتية إن المركز سيكون مشابها للمستشفى العسكري الأميركي الضخم في مدينة لاندسهوت الألمانية أحد أكبر المراكز الطبية العسكرية الأميركية خارج الولايات المتحدة، والمتخصص في معالجة الإصابات الجسدية والنفسية.
وأوضح المسؤول الأميركي “عندما تكتمل ستقدم هذه المنشأة الممولة من الإمارات الدعم الطبي الطارئ المطلوب للقوات الإماراتية وللقوات الأميركية في المنطقة”، من دون أن يحدد تكلفة المشروع.
ولم يعلن المسؤول العسكري موعد البدء ببناء المركز، لكنه أشار إلى أن المحادثات في هذا الشأن انطلقت “ونحن نتطلع لافتتاح المركز بأسرع وقت”، مضيفا “نأمل أن يساهم المركز في إنقاذ الأرواح بالمنطقة”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد المنطقة توترات متصاعدة بين الإمارات والسعودية وحلفائهما من جهة، وإيران من جهة أخرى، وذلك على خلفية اتهامات إيرانية لأبو ظبي والرياض بالتورط في هجمات في إيران.
وتنتشر القوات الأمريكية في قواعد عسكرية في الخليج، بينها قاعة رئيسية في قطر، بينما تقاتل القوات الإماراتية المتمردين الحوثيين في اليمن المجاور ضمن تحالف عسكري تقوده السعودية.
والإمارات حليف رئيسي للولايات المتحدة في الخليج، وتقيم علاقات وطيدة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.