وقعت الفصائل الفلسطينية على بيان مشترك، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي عملية الانقسام الفلسطيني، والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية في فلسطين.
وجاء هذا التوقيع، عقب انتهاء اجتماع الفصائل، المنعقد بالعاصمة الروسية «موسكو» منذ أمس الإثنين.
ورفضت «حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين، التوقيع على البيان الختامي لجلسات حوار الفصائل الفلسطينية، وذلك اعتراضًا منهم على بنديْن، الأول: اعتبار «منظمة التحرير الفلسطينية» ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للبلاد، والثاني: متعلق بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها «القدس الشرقية».
ومن المقرر، أن يُذاع البيان الختامي لجلسات «موسكو» غدًا الأربعاء.
والتقى وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» بوفد الفصائل الفلسطينية اليوم الثلاثاء، وحذر من محاولات خارجية لعرقلة الحركات الفلسطينية، ولإعاقتها اتخاذ قرار مصيري باستعادة وحدة الصف الفلسطيني.
وأضاف «لافروف» قائلًا: الإدارة الأميركية تسعى لفرض حلول أحادية الجانب، وتحاول طرح «صفقة القرن» التي ستعصف بكل ما سبق من قرارات، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وتأتي هذه المباحثات والمشاورات، على خلفية ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات صعبة، كاعتراف أميركا بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإعداد ما يسمى بـ«صفقة القرن» التي تتجاهل القرارات الدولية وحقوق الفلسطينيين.
