قال عدد من التجمعات السودانية المعارضة إن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء تعرضهم للتعذيب على أيدي عناصر الأجهزة الأمنية.
وأصدر كل من “تجمع المهنيين السودانيين” وتحالفات “قوى الإجماع” و”نداء السودان” و”التجمع الاتحادي”، بيانا مشتركا، تحدثوا فيه عن: “مقتل 3 مواطنيين داخل مقار تتبع السلطات الأمنية في البلاد”.
وأضافوا، في بيانهم: “تأكد لنا مقتل المواطنيين فائز عبد الله عمر و حسن طلقا” داخل مقار احتجاز أمنية بولاية جنوب كردفان (جنوب).
وتحدثوا أيضا عن “مقتل المواطن أحمد الخير” في أحد مراكز الاحتجاز الأمنية بولاية كسلا (شرق).
ولم يشر البيان إلى ملابسات توقيف هؤلاء المواطنين، أو متى قتلوا، حسب زعمه.
وذكر البيان أن “نظام القتل والاستبداد، لم يكتف بإطلاق الرصاص على المواطنين العزل، ولم يشف غليل قياداته تقنين التعذيب البدني والنفسي للمعتقلين، بل لاحقهم داخل أقبية المعتقلات وزنازين الدم ليقضي على حياتهم بكل روح انتقام وبربرية”.
وتشهد مدن سودانية، منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة “العفو” الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلا.
وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام ” في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان”، حسب قوله.
وقال: “نعم توجد مشكلة اقتصادية معروفة أسبابها ونعمل على حلها، لكن الحل ليس بالتدمير والتخريب والحرق”، وأكد أن الحكومة لن تتغير بالمظاهرات، بل عبر صناديق الانتخابات.