أكدت شبكة مراقبون بلا حدود أن الكنيسة وافقت على السماح لوسائل الإعلام والمجتمع المدني والشخصيات العامة القبطية بمتابعة وحضورالقداس المقام صباح غد الأحد بالكنيسة المرقسية بالعباسية, وكذلك إجراء القرعة الهيكلية لاختيار البابا الـ 118 للكنيسة وهو ما اعتبرته الشبكة مؤشرا إيجابيا على مستوى النزاهة في عمل اللجنة المنظمة للانتخابات البابوية واستكمالا للشبكة في متابعتها للانتخابات البابوية.
وأصدرت الشبكة بيانا حول استعدادات الكنيسة لإجراء القرعة الهيكلية أوضحت فيه إصرار الكنيسة على إعلام الرأي العام بكل تفاصيل القرعة وبشفافية كاملة في وجود وسائل الإعلام ونقلها مباشرة بما يعد مؤشرا إيجابيا للحياد الذي تتبعه اللجنة المنظمة للانتخابات.
وذكر بيان الشبكة أن الكنيسة التزمت التزاما كبيرا بالإجراءات التي نصت عليها لائحة 57 لاختيار البطريرك وهو مؤشر يزيد من الثقة في تقبل نتائجها لدى شعب الكنيسة رغم مطالبته من قبل بأهمية تعديلها مستقبلا سواء فيما يخص كتابة أسماءالمرشحين في أوراق متساوية وحتى اختيار الطفل المشارك في القرعة.
وأشارت الشبكة إلى أنها رصدت رغبة ملحة لدى الأطفال وذويهم للمشاركة في القرعة الهيكلية؛ حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 300 طفل منهم أطفال أبناء وزراء سابقين وأقارب أساقفة وأولاد كهنة وأقباط المهجر، موضحة أنه سيتم مساء اليوم اختيار 12طفلا من بين الـ 300 المتقدمين وإعلان أسمائهم.
ورصد تقرير الشبكة انتهاء الأقباط من القداس الأخير الخاص بقداس الصوم والصلاةمن أجل اختيار البابا الجديد، كما تم ختام قداسات الكنائس القبطية بالمهجر فيأوروبا وأمريكا أمس الجمعة بكل من ألمانيا وهولندا والمجر واليونان وبلجيكاوأسبانيا وفرنسا والسويد والنمسا وإنجلترا وأمريكا وكندا والبرازيل وإتمام إقامةالقداس اليومي للصلاة من أجل صوم الأقباط من الدرجة الأولى واختيار البطريركالجديد.
يذكر أن لائحة عام 57 المطبقة حاليا جاءت في أول تطبيق لها بالبابا كيرلسالسادس، في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وهو البطريرك الـ 116، والذي كان حاصلا على المركز الأخير من بين المرشحين الثلاثة المنتخبين، وجاءت القرعة الثانية من نصيب البابا شنودة الثالث، في عهد الرئيس السادات وهو البطريرك الـ117، وكان حاصلا على المركز الثاني من ضمن ثلاثة، واختير بابا في 31 أكتوبر عام 1971.
