أكدت لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب أن تصريحات الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس أبو مازن التي أدلى بها بشأن حق العودة مؤخرا "صادمة".
وقال مدير اللجنة الدكتور جمال عبدالسلام فى تصريحات تعقيبا على ما قاله أبو مازن لقناة تليفزيونية إسرائيلية: إن عباس يتمنى أن يرى صفد-بلدته-لا أن يعيش فيها، وان فلسطين فقط على الضفة وغزة، مشيرا إلى أن أبو مازن يقدم تنازلات عن حق لا يملك التنازل عنه وهو حق العودة لأكثر من 6 ملايين فلسطيني تم تهجيرهم من أراضيهم ومنازلهم منذ النكبة عام 1948.
وأضاف أن تضحيات الشعب الفلسطيني التي قدمها لاستعادة أرضه وحقه فى العودة لا يمكن أن تمحيها تصريحات غير مسئولة لمسئول انتهت صلاحيته وولايته .
وأشار عبد السلام إلى أن حق العودة مكفول للفلسطينيين وفقا للقرارات والقوانين الدولية وان أبو مازن او حكومته لا يملكان التنازل عن هذا الحق لأنه حق فردي يملكه كل فلسطيني لاجئ فى الخارج ولا تملك سلطة التنازل عنه.
كان أبو مازن قد صرح قال للقناة الثانية الإسرائيلية إنه ما دام في السلطة فلن تكون هناك انتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل.
وعندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدة صفد داخل أراضي الـ48 التي عاش فيها طفولته في منطقة الجليل، وطرد منها وهو طفل قال عباس: "لقد زرت صفد مرة من قبل.. لكنني أريد أن أرى صفد.. من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها".
وأضاف أبو مازن فى حديثه إلى نشرة الأخبار فى التليفزيون الإسرائيلي أن فلسطين على حدود 67 هى فلسطين التى يريدها ، معتقدا أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الأخرى هي إسرائيل.
