أكدت جماعة الإخوان المسلمين فى بيان لها موقفها الثابت ورفضها الشديد لأى محاولة للتطبيع من بعض الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلى.
واستنكر المتحدث الرسمي باسم الإخوان الدكتور طلعت فهمي، هجمة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى حيث قال: «في الوقت الذي يشدد الكيان الصهيوني من حصاره على قطاع غزة ويواصل اقتراف المجازر بحق شعبها، وتتواصل اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ..وتتسارع وتيرة تهويد القدس بعد نقل السفارة الأميركية إليها، في هذا الوقت وفي خضم تلك الأحداث بدأ المسئولون الصهاينة هجمة تطبيعية جديدة على منطقة الخليج، حيث تم الترحيب بهم، في خطوة أقل ما توصف به أنها تمثل استهانة بدماء الشعب الفلسطيني وبما يجري من عدوان متواصل على القدس والمسجد الأقصى، كما تمثل مكافأة للصهاينة على جرائمهم بحق فلسطين والشعب الفلسطيني المجاهد».
في الوقت الذي يشدد الكيان الصهيوني من حصاره على قطاع غزة ويواصل اقتراف المجازر بحق شعبها، وفي الوقت الذي تتواصل اقتحامات…
Publiée par المتحدث الإعلامي – الإخوان المسلمون sur Samedi 27 octobre 2018
وأكد المتحدث الرسمي للإخوان موقف الجماعة الثابت وهو رفض التطبيع: «وفي هذا الصدد يجدد «الإخوان المسلمون» موقفهم الثابت والمبدئي الرافض لأي مواقف تطبيعية من أي نوع وعلى أي مستوى مع هذا العدو الصهيوني».
وتابع فهمي قائلا: «كما يؤكد الإخوان أن عز الأمة وسيادتها على أرضها، ونيل احترام العالم لها لن يتحقق بالهرولة للصهاينة أو فتح البلاد لاستقبالهم، وإنما بوحدتها وتمسكها بكتاب ربها واعتصامها بحبل الله المتين».
وختمت الجماعة بيانها بالمطالبة بوحدة الأمة والصمود فى وجه أعداءها: «وتطالب جماعة الإخوان الشعوب العربية والإسلامية والقادة والمصلحين وكل الأحرار بالتحرك في وجه هذه الموجة التطبيعية الجديدة والعمل بلا توقف حتى تتحقق وحدة الأمة على قلب رجل واحد ، وتتمكن من الصمود أمام مخططات الأعداء الساعية للنيل منها وتهديد حاضرها ومستقبلها».
يذكر أنه خلال الأيام الماضية صدرت تصريحات من بعض الدول العربية مثل السعودية وسلطنة عمان تدعو للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وعلى المستوى الرياضى شاركت بعض فرق الاحتلال فى مناسبات رياضية تقام فى الإمارات وقطر.
وكانت ردود شعبية عبرت عن غضبها ورفضها للتصريحات واستقبال وفود الاحتلال مطالبة بتصحيح الأوضاع ومواجهة الاحتلال.