فازت العراقية الإيزيدية نادية مراد والطبيب الكونغولي دنيس مكويغي بـجائزة «نوبل للسلام» لجهودهما في دعم المرأة بالمناطق التي تعاني من اضطرابات وحروب أهلية، حيث قالت لجنة نوبل للسلام أن كلاهما ساعدا في كشف مآس العنف الجسدي و الجنسي على النساء.
ونادية مراد 25 عاما، هى فتاة عراقية-ايزيدية ونشطة حقوقية، ولدت في قرية كوجو قضاء سنجار عام 1993 وتزوجت في أغسطس عام 2018 من العراقي، عابد شمدين، في مدينة توتغاد بألمانيا.
ونجت من الاستعباد على يد تنظيم الدولة بالعراق، وتعرضت للأسر والعنف الجسدي على يد مسلحي تنظيم الدولة في الموصل عام 2014، بعد أن قتلوا ستة من أشقائها.
وتمكنت مراد من الفرار بعد ثلاثة أشهر، واختارت الحديث عن تجاربها. واختارتها الأمم المتحدة أول سفيرة للنوايا الحسنة لكرامة الناجيات من الاتجار بالبشر، وهي في سن الثالثة والعشرين، وتدافع نادية مراد عن الأقلية الإيزيدية في العراق، واللاجئين، وحقوق المرأة بشكل عام.
أما دنيس مكويغيف، فهو طبيب ساعد فى علاج 70 ألف ناجية من العنف الجنسي والجسدى، ونجا دنيس مكويغي من 6 محاولات اغتيال في الكونغو الديمقراطية، ويعيش ويعمل تحت حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأنشأ مكوبغي، مستشفى«بانزي»، في مدينة بوكافو منذ 20 عاما، لمعالجة النساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي والجنسي.