طالب «بيت الإعلاميين العرب» في تركيا، اليوم الجمعة، أثناء تنظيمه وقفة احتجاجية أمام القنصلية السعودية في إسطنبول بالكشف عن مصير الإعلامي السعودي جمال خاشقجي المختفي منذ أربعة أيام .
وعبر بيت الإعلاميين العرب فى بيانه اليوم، عن قلقه الشديد من عواقب استمرار احتجاز خاشقجي، مضيفا، «لا نعلم ما إن كان على قيد الحياة أم لا، فالتصريحات الصادرة عن السلطات السعودية في هذه القضية لا تبعث على الطمأنينة ومؤسفة لأقصى درجة».
وأوضح بيان بيت العرب، أنه سينظم وقفات مماثلة للصحفيين أمام سفارات وقنصليات السعودية في الدول الغربية.
وطالب البيان، السعودية بالإفراج بأسرع وقت عن خاشقجي، وإلا سيتم متابعة الأمر قانونيا.
وفى نفس السياق، قالت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام «توكل كرمان»، أثناء مشاركتها فى الاحتجاج: إن ما حصل «هو إرهاب دولة تمارسه السعودية ضد مواطنيها، وهذا ليس بجديد عليها، إنما الجديد والأخطر أن ذلك في الأراضي التركية»، حسب «عربي 21».
ووصفت كرمان، مبنى القنصلية السعودية بأنه «وكر عصابة»، مطالبة تركيا بممارسة دورها في حماية سيادتها أولا، وحماية الزوار الذين يأتون إليها.
وفى نفس السياق كشف الصحفي التركي ومدير جمعية نصرة المظلوم رمضان بيهان، أن جمعيته بصدد اتخاذ إجراءات قانونية وفتح دعوى ضد السفارة السعودية في تركيا لأن ما جرى هو احتجاز بشكل غير قانوني.