حذر جون غينيغ، مدير مكتب الأمم المتحدة للشوؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، من أن محافظة إدلب، شمالي سوريا، قد تشهد أسوأ سيناريو منذ اندلاع الأزمة السورية.
ودعى المسؤول الأممي أعضاء مجلس الأمن إلى “بذل كل ما في استطاعتهم” لتجنب حدوث كارثة إنسانية، في إدلب والمناطق المحيطة بها، وإنهاء التوتر العسكري.
وجاء كلام المسؤول الأممي في إفادته التي أدلى بها أمام مجلس الأمن، خلال جلسة خاصة منعقدة حاليا، لبحث تنفيذ قراراته السابقة المتعلقة بالوصول الإنساني للمدنين في سوريا.
وقال “غينيغ” إن المنطقة المكتظة بالسكان والنازحين، تعاني بالفعل من ظروف إنسانية قاسية، وأن نحول 680 ألف شخص تلقوا مساعدات غذائية عبر تركيا في يوليو الماضي.
وأضاف أن المناطق التي استعاد النظام السيطرة عليها في الجنوب والجنوب الغربي، ما تزال تعاني من مستويات هائلة من الاحتياجات الإنسانية.
وحذر “غينيغ” أيضا، من مغبة “استمرار الحالة الإنسانية المعقدة والصعبة في مخيم الركبان للنازحين، على الحدود السورية الأردنية”.
وأوضح أن نحو 45 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، نزحوا من المخيم بسبب تدهور الأوضاع المعيشية هناك.
أما في الرقة، فقال إن هناك 150 ألف شخص قد عادوا إليها، لكنهم يواجهون خطر انفجار مخلفات الحرب، بالإضافة لانعدام الأمن ونقص الموارد.