وقال شويغو في بيان إن “المناورات التي ستنطلق تحت اسم (فوستوك -2018) ستجرى في المناطق العسكرية الروسية الوسطى والشرقية، والمناورات ستجري بمشاركة نحو 300 ألف جندي وأكثر من ألف طائرة عسكرية واثنان من الأساطيل البحرية الروسية وجميع وحداتها المحمولة جوا”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت تكلفة مثل هذه المناورات العسكرية الضخمة مبررة في وقت تواجه فيه روسيا ضغوطا اقتصادية، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “مثل هذه المناورات الحربية ضرورية”.
وقال بيسكوف للصحفيين: إن “قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها في الوضع الدولي الحالي والذي يعد عدوانيا وغير ودي تجاه بلادنا فإن هذه التدريبات مبررة”.
وتأتي المناورات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الغرب وروسيا التي تشعر بالقلق إزاء ما تصفه بـ “التعزيزات العسكرية غير المبررة” لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من أطرافها الغربية.
ويقول حلف الناتو إنه عزز قواته في شرق أوروبا لردع أي عمل روسي عسكري محتمل بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014.