قال وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، أن أحدث الدراسات العلمية لمنطقة الدلتا، تشير إلى أنه من المتوقع أن يفقد 4 ملايين شخص من سكانها عملهم، نتيجة الاضطراب المناخي وتدهور حالة الأرض بالدلتا، مما قد يؤدي إلى زيادة الهجرة غير الشرعية خارج البلاد، بخلاف تأثيرات التي تتسبب فيها التغيرات المناخية.
وأوضح أن نقص المياه المتجددة بـنسبة 2% سيؤدي إلى فقدان 200 ألف مزارع مصري لعملهم، وهم من أقل الطبقات دخلاً، وهو ما سيؤدي حتماً إلى ارتفاع معدلات البطالة.
وبحسب صحيفة الأهرام القومية اليوم الثلاثاء أكد عبد العاطي أن أكثر من ٩٥٪ من مساحة مصر صحراء، وهي من أكثر بلاد العالم جفافا، ويتركز سكانها البالغ تعدادهم ١٠٠ مليون نسمة حول نهر النيل في الوادي والدلتا.
وقال عبد العاطي أن دلتا نهر النيل تتعرض للعديد من المخاطر، نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر، الذي يؤدي إلى تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والتأثيرات السلبية لذلك على الزراعة في شمال الدلتا، مما قد يتسبب في آثار بيئية واجتماعية جسيمة، تستلزم اتخاذ إجراءات للتكيف مع التغيرات المناخية، وتنفيذ خطة متكاملة لحماية دلتا النيل.