أثار المعطف الذي كانت ترتديه زوجة الرئيس الأميركي «ميلانيا ترامب»، موجة انتقادات؛ حيث رأت صحف ومواقع إلكترونية أنه «مستفز»؛ بسبب ثمنه والعبارة التي خطت عليه، خاصة أنها ارتدته في زيارة لمركز إيواء أطفال.
وانتقد عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية المعطف الذي كتب عليه «أنا حقا لا أهتم وأنتم؟» والذي ارتدته «ميلانيا» خلال زيارتها لمركز إيواء الأطفال «برنغ نيو هوب» على الحدود المكسيكية.
وبينما دافع الرئيس ترامب عن زوجته عبر تويتر، بالقول إن العبارة على المعطف «تشير إلى الأخبار الكاذبة التي ينشرها الإعلام».
“I REALLY DON’T CARE, DO U?” written on the back of Melania’s jacket, refers to the Fake News Media. Melania has learned how dishonest they are, and she truly no longer cares!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 21, 2018
واعتبرت «ديلي ميل» أن الرسالة المكتوبة عليه غير ملائمة تمامًا لسياق الزيارة، التي من المفروض أنها تعكس انشغال زوجة الرئيس بمشكلة الهجرة في بلادها، وبمصير الأطفال الذين تم فصلهم عن عائلاتهم.
وعلى النقيض، كتبت صحيفة «ذا غارديان»: «ليس أكيدًا أن هذا المعطف يحمل رسالة للمنشغلين برأيها من الهجرة، وقد يكون الأمر سوء اختيار منها لهندامها».
وجاء الرد الرسمي على لسان مسؤولة التواصل الخاصة بـ«ميلانيا»، «ستيفاني غريسام» عقب تزايد الانتقادات؛ حيث قالت «إنه مجرد معطف، ولا يخفي أي رسالة، فبعد زيارتها المهمة اليوم لتكساس، أتمنى ألا يختار الإعلام التركيز على ملابسها».
والأحد الماضي، صرح مسؤول التواصل الخاص بـ«دونالد ترامب» بأن «ميلانيا تكره رؤية الأطفال منفصلين عن عائلاتهم».
وسبق لملابس «ميلانيا» وحذائها ذي الكعب العالي، أن أثارا الاستياء خلال مرافقتها زوجها إلى تكساس السنة الماضية لتفقد ضحايا الإعصار المدمر هارفي، ما يدفع للتساؤل حول وجود أو غياب مستشارين للسيدة الأولى لتنبيهها بخصوص هيئتها.
