كشفت مجلة تايم الأميركية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يفكر في استضافة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في منتجعه «مار آلاغو» بولاية فلوريدا، وذلك في حالة نجاح قمة سنغافورة.
وذكرت المجلة الأميركية نقلًا عن مسؤول لم يتم الكشف عن هويته أن ترامب يفكر في توجيه دعوة إلى كيم جونج أون لعقد قمة في فلوريدا، بحلول الخريف، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
وعلى الرغم من تلك التصريحات إلا أن البيت الأبيض لم يصدر تعليقًا حول هذا الشأن.
وكان البيت الأبيض قد أكد أمس الثلاثاء، مكان انعقاد القمة التاريخية المرتقبة بين ترامب وكيم جونج أون، في سنغافورة يوم 12 يونيو الجاري.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، إن القمة ستعقد في فندق كابيلا على جزيرة سينتوسا، بالساحل الجنوبي لسنغافورة.
UPDATE: The venue for the Singapore summit between @POTUS and Leader Kim Jong Un will be the Capella Hotel on Sentosa Island. We thank our great Singaporean hosts for their hospitality.
— Sarah Sanders (@PressSec) June 5, 2018
وعقد وفدا الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، اجتماعا تحضيريا في قرية بانمونجوم الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، أن السفير الأمريكي لدى الفلبين سونج كيم، ونائبة وزير الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هي، قد ترأسا وفدي البلدين في الجولة السادسة للمحادثات.
وكان ترامب قد أعلن في 24 مايو إلغاء القمة التي ستجمعه بزعيم كوريا الشمالية، عقب وصف خارجية كوريا الشمالية لتصريحات سابقة لنائب الرئيس الأميركي التي حذر فيها كوريا الشمالية من مصير ليبيا، إذا لم تتخلّ عن برنامجها النووي، مايك بنس بأنها حمقاء وتنم عن جهل، مؤكدة أن المسؤول الأميركي لا يفهم قطعًا وضع كوريا الشمالية.
إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عاد ليعلن عن انعقاد القمة التاريخية المرتقبة في موعدها المقرر في 12 يونيو الجاري بسنغافورة.