في ظل موجة الكساد التي تجتاح الأسواق المصرية بسبب تراجع القدرة الشرائية للمصريين وارتفاع الأسعار، قال يحيي زنانيري، رئيس شعبة منتجي الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك زيادة في أسعار ملابس العيد مقارنة بالعام الماضي تقدر بنحو 10%، وبنسبة تتراوح بين 100 و120% بالمقارنة بفترة ما قبل التعويم.
وفي تصريحات صحفية، قال «زنانيري» إن نسبة المبيعات هذا العام تراجعت بشكل كبير بنسبة تصل إلى 30% ويرجع ذلك بسبب ارتفاع التضخم، وهو ما أثر على جميع مبيعات السلع إذ أصبح لدى المستهلك قائمة أولويات.
وعن حجم السلع المعروضة هذا العام في المحال، قال زنانيري إنها «قليلة مقارنة بالأعوام الماضية؛ نظرًا لخوف أصحاب المحال من التعرض لخسائر فادحة في حال الركود».
ومع قرار الحكومة بتعويم الجنيه في نوفمبر 2016، أغلق نحو 50% من مصانع الملابس الجاهزة، نتيجة ارتفاع كلفة التصنيع وركود الأسواق، مع عدم سداد التجار لمستحقات الشركات نتيجة حالة الكساد التي اجتاحت الأسواق.
