أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، السبت، بندب لجنة ثلاثية من خبراء الطب الشرعي، برئاسة كبير الأطباء الشرعيين الدكتور هشام عبدالحميد، لإعداد تقرير حول جثامين أفراد أسرة الرحاب الذين عثرت عليهم الأجهزة الأمنية قتلى داخل فيلا في مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة.
وذكر بيان أصدره مكتب النائب العام، السبت، أن النيابة العامة استمعت إلى شهود الواقعة، البالغ عددهم 46 شخصًا، من أقارب المتوفين والمتعاملين معهم والجيران وأمن المنطقة المحيطة بالمسكن.
وعلى مدار الشهر الماضي، شغل حادث غامض وقع في مدينة الرحاب الراقية شرق القاهرة، الرأي العام المصري والذي راحت ضحيته أسرة كاملة من خمسة أفراد، لاسيما بعد أن فجّر الطب الشرعي مفاجأة بأن الأب تلقى ثلاث رصاصات في القلب والرأس، ما ينفي فرضية الانتحار، وكانت مواقع التواصل قد شهدت تداول تسجيل صوتي على نطاق واسع لفتاة قريبة من الأسرة، وهي تقول إن «وراء المذبحة ناس كبار واصلين قوي.. قوي».
وقالت مصادر على صلة بالتحقيقات، إن السبب الرئيس للحادث هو خلافات حادة بين رب الأسرة رجل الأعمال القتيل «عماد سعد» (56 عاما) مع مسؤول كبير في رئاسة الجمهورية، وآخر في رئاسة الوزراء، ورجل أعمال معروف، تورطوا في الاستيلاء على أراضي وقف مملوكة للدولة، وذلك عقب اكتشاف قطع أثرية في الأراضي المستولى عليها.
جاء ذلك قبل أيام من إعلان شرطة حماية التراث الفني في نابولي وروما ضبط عشرات القطع الأثرية المصرية المهربة من ميناء الإسكندرية في حاوية دبلوماسية ضمت قناعًا أثريًا ذهبيًا، وتابوتا حجريا، وقاربا يحوي 14 مجدافا، وتمت مصادرة القطع الأثرية بميناء «ساليرنو» الإيطالي.