طالب يوسف المحمود، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، بضرورة التدخل الدولي الفوري لضمان وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ لأنّ حكومة الاحتلال تخوض «حربًا تصعيدية شاملة» ضد الشعب الفلسطيني وتدفع الأحداث إلى مزيد من الخطورة والتوتر؛ مطالبًا المجتمع الدولي بتدخل سريع وفوري لإيقاف «أفظع انتهاك يسجل ضد القوانين والشرائع الإنسانية والدولية».
من جانبها، قالت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة «نيكي هايلي» في بيان لها إنّ «الهجمات الأخيرة المنفّذة من قطاع غزة هي الأكبر منذ عام 2014؛ فقذائف الهاون التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية المسلحة ضربت مناطق مدنية، ومنها حضانة للأطفال».
وأضافت أنّ «مجلس الأمن عليه التعبير عن غضبه مما حدث، ويرد على هذه الاعتداءات الموجهة نحو الإسرائيليين الأبرياء، وعلى القيادة الفلسطينية أن تتحمل مسؤولية سماحها بحدوث هذه الاعتداءات من غزة»؛ داعية إلى عقد جلسة طارئة بعد ظهر الخميس القادم لمناقشة الأمر.
الاحتلال يهاجم حماس
وأعلنت وزارة دفاع الاحتلال أنّها أطلقت 30 غارة جوية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، مستهدفة حركتي حماس والجهاد الإسلام، موضحة أنّ نظام القبة الحديدة تصدى لـ25 صاروخًا استهدفها من غزة، من أصل 28 صاروخا أطلقوا؛ وهي حصيلة الصواريخ الأكبر منذ حرب عام 2014.
وقال المتحدث باسم وزارة الاحتلال «جوناثان كونريكس»: «نحن لا نسعى لتصعيد الموقف، لكننا نرد على الاعتداءات التي تستهدفنا من غزة»، مؤكدًا أن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة.
وأعلنت «سرايا القدس» وكتائب «عز الدين القسام» اليوم مسؤوليتهما عن قصف المواقع العسكرية الاحتلالية في المناطق المحيطة بقطاع غزة؛ ردًا على القصف الإسرائيلي على مواقعهما في اليومين الماضيين.