بدأت وزارة العدل الأميركية تحقيقًا في اتهامات بتجسس عملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي على الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب في 2016 لأغراض غير مناسبة. وقال نائب الوزير «رود روزنستاين» في بيانه إنّه «إذا تسلل أي شخص بالفعل، أو كان هناك أشخاص للمراقبة في الحملة من أجل أغراض غير مناسبة؛ فيجب أن نعرف ذلك ونتخذ الإجراء اللازم».
فيما قالت سارا إيسجور فلوريس، المتحدثة باسم وزارة العدل، إنّ التحقيق يسعى إلى معرفة إذا كان هناك دافع سياسي وراء مسلك «إف بي آي».
يأتي هذا بعدما ذكر ترامب أنّه يريد معرفة إذا كانت إدارة سلفه الرئيس السابق باراك أوباما أمرت باتخاذ مثل هذه الخطوة، مطالبًا بالتحقيق في الأمر عقب نشر تقارير في وسائل إعلام أميركية تدعي أنّ «إف بي آي» كان لديه عميل التقى مع مساعدين في الحملة «حدث ذلك في وقت مبكر، وقبل وقت طويل من اشتداد الخدعة الوهمية بتدخل روسيا؛ لتصبح أخبارًا مزيفة. وإذا تأكد ذلك، فسيكون أكبر فضيحة سياسية».
If the FBI or DOJ was infiltrating a campaign for the benefit of another campaign, that is a really big deal. Only the release or review of documents that the House Intelligence Committee (also, Senate Judiciary) is asking for can give the conclusive answers. Drain the Swamp!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 19, 2018
Things are really getting ridiculous. The Failing and Crooked (but not as Crooked as Hillary Clinton) @nytimes has done a long & boring story indicating that the World’s most expensive Witch Hunt has found nothing on Russia & me so now they are looking at the rest of the World!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 20, 2018
كما ذكر أنّ صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت مقالًا كشفت فيه عن وجود مخبر لـ«إف بي آي»، لم تكشف عن هويته، أرسل إلى هناك للحديث مع مساعدين في الحملة، ولكن ذلك بعد تلقي «إف بي آي» تقارير عن «اتصالات مريبة مع روسيا».