رفض القضاء الإيراني طلبًا من الرئيس محمود أحمدي نجاد لزيارة سجن إيفين في طهران؛ حيث يحتجز أحد كبار مساعديه في مؤشر آخر على تراجع نفوذه في العام الأخير الذي يقضيه في المنصب.
وكان المستشار الصحفي لأحمدي نجاد ورئيس وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، علي أكبر جوانفكر، أودع سجن إيفين في سبتمبر ليقضي عقوبة مدتها ستة أشهر لنشره مقالا اعتبر منافيا للذوق العام.
كما أدين بإهانة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي في موقعه الشخصي على الإنترنت، لكن لم يتضح كيف أو متى حدث هذا.
وربطت وسائل إعلام إيرانية طلب أحمدي نجاد زيارة سجن إيفين الذي أعلن عنه هذا الشهر باحتجاز جوانفكر وإن لم يرد تأكيد رسمي لهذا، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز العربية .
ورفض القضاء الطلب الأحد قائلا إنه ليس في مصلحة البلاد في وقت تواجه أزمة اقتصادية يلقي خصوم سياسيون باللوم فيها على سوء إدارة حكومة أحمدي نجاد، إضافة إلى العقوبات الغربية.
