فوجئ أمن مجلس الوزراء اليوم بسقوط أحد المواطنين المعتصمين، و يدعى كمال شوقي 54 سنة، مغشيا عليه أمام البوابة الرئيسية للمجلس، وذلك بعد تدهور حالته الصحية عقب مرور سبعة أيام على إضرابه عن الطعام، للمطالبة بتوفير مسكن أو "كشك" يكسب منه قوت يومه.
وعلى الفور قام احد رجال الشرطة بالاتصال بسيارة الإسعاف لإنقاذه والتي سارعت بالحضور وعمل إسعافات أولية له وإعطائه العديد من المحاليل، و عقب عودته لوعيه، حاول الأطباء إقناعه بفض الإضراب لسوء حالته الصحية ولكنه رفض ذلك قائلا"سأظل مضربا عن الطعام حتى الموت أو تحقيق مطلبي البسيط".