نعت حركة حماس شهداء مسيرة العودة قائلة إنّ «دماءهم غسلت عار التطبيع وغسلت عار المساومة وردت على كل من يحاول أن يجعل الاحتلال جزءًا من المنطقة»، مشدّدة على ضرورة التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية؛ ردًا على جرائمه في غزة ورفضًا لنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس، مؤكدة أنّ هذا «اعتداء على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وجريمة ضد الإنسانية وضد العالم».
وشهدت المناطق الشرقية لقطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الاثنين مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن مسيرات العودة؛ وأسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من المدنيين العزل.
وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس، إنّ «فصائل المقاومة تتابع المسيرات السلمية وتدعمها؛ لكنّ الاحتلال أثبت أنه لا يفهم السلمية ولا الشعبية، وكان رده على هذه السلمية بالدماء والأشلاء»، و«شعبنا خرج اليوم ليسقط مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية وينهي الحصار»، محمّلًا «الإدارة الأميركية كل تبعات قرارها لنقل السفارة وما نتج عنه من جريمة إسرائيلية بحق شعبنا في غزة».
وفي مؤتمر صحفي عقده شرق مدينة غزة، علق الحية على التقارير الإعلامية الزاعمة بوجود ضغط مصري على حماس لمنع مسيرة العودة قائلًا: «القاهرة لم تقدم أي مبادرات بهذا الخصوص، ولقاء الحركة في مصر كان للتشاور لما يدور في المنطقة ولحشد التأييد والدعم للشعب الفلسطيني».