طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإنهاء الصراع الدائر في اليمن، وإبقاء الموانئ اليمنية مفتوحة أمام السلع والمواد الإنسانية والتجارية، من أجل حل الأزمة الإنسانية الراهنة.
وقال غوتيريش، في بيان، إن «أكثر من 22 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة في مجال توفير الحماية، بما في ذلك مليونا نازح بسبب الصراع».
وذكر البيان أن «الأمين العام وولي العهد السعودي ناقشا الحاجة لأن تعمل أطراف الصراع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية يتم التفاوض عليها عبر حوار يمني-يمني جامع».
وتابع: «كما ناقشا التزامات جميع الأطراف، وفق القانون الإنساني الدولي، والمتعلقة بحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، والحاجة لضمان الوصول الإنساني في جميع أنحاء اليمن، وإبقاء جميع الموانئ مفتوحة أمام السلع والمواد الإنسانية والتجارية».
وفي تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز»، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في أول رد له بعد قصف الحوثيين العاصمة الرياض ومدنا أخرى بصواريخ باليستية، إن التحالف العربي بقيادة السعودية يسعى لإنهاء الحرب في اليمن عبر عملية سياسية، وعبر محاولة تقسيم مليشيا الحوثيين والضغط العسكري عليهم.
ووصف ابن سلمان استهداف الحوثيين للمملكة بالصواريخ بأنها «محاولة أخيرة بائسة لا تعبر إلا عن ضعفهم».
ويشهد اليمن، منذ مارس 2015، حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي مليشيا الحوثي من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة أدّت إلى إغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد، بالإضافة إلى تفشي الأمراض والأوبئة في أوساط الأطفال، إضافة إلى سوء التغذية، الذي يعاني منه أكثر من 400 ألف طفل، حسب تقديرات أممية سابقة.
