قال باحثون إنّهم عثروا على عظام في جزيرة نائية بالمحيط الهادئ تخص رائدة الطيران الأميركية الشهيرة إميليا إيرهارت؛ وفي حالة إثبات صحة النتائج سينهي ذلك جدل اختفائها أثناء رحلة طيرانها عبر العالم عام 1937.
«إميليا» أولى امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي وحدها، وقطعت المسافة من منطقة نيوفاوندلاند الكندية إلى شمال أيرلندا في 14 ساعة و56 دقيقة يوم 20 مايو عام 1932. ونفت دراسات سابقة أن تكون هذه العظام لها. ودفعت القياسات بعالم في عام 1940 إلى استخلاص أنها عظام رجل؛ وهي نتيجة أيدتها دراسة أجريت عام 2015.
لكنّ ريتشارد غانتز، أستاذ علم الإنسان في جامعة تنيسي، الذي أجرى فحصًا جديدًا ونشرت نتائجه في دورية «فورنزيك أنثروبولوجي»، قال إنّ الفحص الجديد يؤيد بشدة ما يفيد بأنّ عظام نيكومارورو تخص إميليا إيرهارت.
وقارن ريتشارد بين تقديرات لأطوال عظام إيميليا وعظام نيكومارورو عبر تقنيات حديثة، وقال في الدراسة إنّ الشخص الوحيد الذي وثّق اسمه وربما تخصه العظام هو إميليا إيرهارت.
