وقّع نصف مليون نمساوي التماسًا يدعو الحكومة إلى فرض حظر على التدخين في الحانات والمطاعم؛ ما سبّب حرجًا شديدًا للائتلاف الحاكم، الذي يضم المحافظين واليمين المتطرف ويدافع عن الحق في التدخين.
وصل عدد الموقّعين إلى مائة ألف شخص في ثلاثة أيام فقط من إطلاق الالتماس يوم 15 فبراير، وواصل المنظمون مبادرتهم في استعراض للقوة في مواجهة الحكومة. وسيستمر جمع التوقيعات حتى الرابع من أبريل.
ضمّت اتفاقية تشكيل الائتلاف موافقة حزب الحرية، الذي يمثل اليمين المتطرف، والمحافظون بزعامة المستشار سيباستيان كورتس على رفع حظر على التدخين، كما اتفق الجانبان على إمكانية الدعوة لاستفتاء بهذا الشأن في 2022؛ بشرط جمع 900 ألف توقيع على الأقل.
لكنّ رابطة أطباء فيينا وجماعة معنية بمكافحة السرطان بدأتا في جمع التوقيعات، مستغلين قاعدة حالية تلزم البرلمان بمراجعة مسألة الحظر إذا ما جُمع مائة ألف توقيع.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان مشروع قانون رفع الحظر عن التدخين ويقره هذا الشهر.