قالت «ليندا توم»، المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في دمشق، إنّ ما لا يقل عن 30 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، قتلوا في هجمات عسكرية بالغوطة الشرقية المحاصرة على مدار الـ48 ساعة الماضية.
وأضافت، في تصريحات لوكالة «رويترز»، أنّ «الأمم المتحدة متأهبة ومستعدة لترسل على الفور قوافل إغاثة إلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية لإنقاذ الأرواح، بمجرد أن تسمح الظروف؛ وإجلاء المئات طبيًا».
ويقصف نظام بشار الأسد، بدعم روسي، الغوطة منذ أواخر 2012؛ ويمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وتجاوز عدد القتلى منذ الأحد الماضي وحتى يوم الجمعة 500 شخص وأصيب 2500 شخص.
وعلى الرغم من اعتماد مجلس الأمن الدولي مساء السبت قرارًا بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يومًا؛ يواصل نظام بشار هجماته الدموية بحق المدنيين.
