أعلن وزير الآثار المصري «خالد العناني» عن اكتشاف أثري جديد في منطقة «تونا الجبل» بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا في صعيد مصر.
يضم الاكتشاف ثماني مقابر داخل آبار دفن، تضم 40 تابوتًا حجريًا، تحتوي على مومياوات لكبار الكهنة في الدولة الحديثة؛ وهي إبيار صُنعت على الطريقة المصرية القديمة بمنطقة «الغوريفة»، التي تبعد عن تونا الجبل مسافة ستة كيلومترات شمالًا.
ويتراوح عمق هذه الجبانات بين ستة أمتار وسبعة للوصول إلى غرفة الدفن، احتوت على أكثر من ألف تمثال صغير وأوانٍ فخارية وبرونزية مطعمة بالذهب.
عبث اللصوص
وقال الوزير إنّ أيدي اللصوص عبثت بهذه المنطقة الأثرية وحاولت إجراء حفريات غير شرعية، مؤكدًا أن الوزارة تنبهت لهذا الأمر وبدأت حفرياتها العام الماضي لتصل إلى هذا الكشف الضخم.
وقال مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنّ هذا الكشف يعود إلى عصر الدولة الحديثة وبداية العصر البطلمي.
ويعتبر هذا الكشف الأثري الثاني خلمع مطلع عام 2018؛ بعد الإعلان عن اكتشاف مقبرة الكاهنة حتبت في منطقة أهرامات الجيزة مطلع فبراير الجاري.