وحظرت الهيئة الوطنية للانتخابات القيام بالدعاية الانتخابية ومنها التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي مرشح واستخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة والمصالح الحكومية بالدعاية، كما يحظر على شاغلي المناصب السياسية ووظائف الإدارة العليا في الدولة الاشتراك بالدعاية الانتخابية بقصد التأثير الإيجابي أو السلبي على نتيجة الانتخابات أو على نحو يخل بتكافؤ الفرص بين المترشحين.
ويرى مراقبون أن السيسي منع أي منافسة حقيقية في الانتخابات بعدما اعتقلت قوات الأمن المرشح المحتمل سامي عنان وكذلك المرشح السابق عبدالمنعم أبوالفتوح فيما أعلن كل من خالد علي وحمدين صباحي مقاطعتهما الانتخابات، وفي الوقت ذاته تمتلئ المعتقلات والسجون بمئات المعارضين.