أكد عاطف رزق -أحد مصابي موقعة الجمل لشبكة "رصد" الإخبارية- أنه "عندما سمعت بخبر البراءة قررت مغادرة عملي في الحال، والذهاب لمنزلي من شدة الهم والحزن الذي أصابني".
وتساءل "رزق": "من قتل الثوار؟ ، إذا حصل هؤلاء على البراءة"، مشيرا إلى أن "هناك عدالة غائبة، فلمدة عامين تجري محاكمة المتهمين، وفي النهاية يحصلون علي البراءة".
وأضاف: "لقد أصبت بقطع بالرباط الصليبي، وقطع غضروفي في القدم عند وقوعي أثناء الاشتباكات مع البلطجية، وأجريت ثلاث عمليات"، قائلا:"عندما كنا نلقي القبض علي البلطجية يوم الواقعة ، كنا نخرج منهم كارنيهات الحزب الوطني المنحل وكارنيهات الشرطة، وكانوا يعترفون علي رموز النظام البائد بأنهم المحرضين لهم، فكيف تكون البراءة نصيبهم؟".
وتسأل "رزق": "لقد شاهد ت أمام عينه يقتل بالرصاص، ومن تصفي عينية ومن تقطع ذراعية يوم موقعة الجمل ، فها هم من فعلوا ذلك بأنفسهم؟".
طالب "رزق" الرئيس محمد مرسي ، بفتح التحقيق وتقديم أدلة أخري، وأن يتحرك ويوقف هذه المهزلة، ويكلف كل أجهزة الدولة أن تقدم مستندات لإعادة العدالة مرة أخري.
من جانبه قال عماد حمدي، أحد مصابي موقعة الجمل من قرية بلقس بالقليوبية :"أصبت برصاص حي في الفخذ الشمال، وأطالب بالتدخل الفوري لوقف ما يجري من محاكمات"، وتسأل: "هو إحنا اللي كنا بنضرب نفسنا بالرصاص، فكيف يسمح القضاء للمتهمين بالخروج، وهم الذين خربوا البلاد ونهبوا ثرواتها".