توقع محللون بالبورصة المصرية، تراجع تعاملات البورصة في الأجل القصير مع محاولات المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية تقفيل المراكز المالية بالأسواق الخارجية لتغطية مراكزها الائتمانية.
وقال المحلل الفني، إبراهيم النمر، لـ«رصد»، إن المبيعات ارتفعت خطورتها، خلال الفترة الماضية، مع زيادة التوترات الخاصة بأسعار الفائدة القادمة المقررة من قبل البنك المركزي.
وأضاف أن الفترة القادمة تشهد اضطرابات ضخمة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وزيادة تخوفات المستثمرين، ما أدى إلى توقعات بعزوف المستثمرين عن ضخ سيولة جديدة خلال تلك الفترة انتظارا للنتائج وتأثيرها علي نشاط الاقتصاد في الدولة.
ومن الجدير بالذكر، أن المؤشر الرئيسي لديه مقاومة قصيرة المدى عند 14930- ثم 15080 نقطة، على أن يكون الدعم عند 14780- ثم 14650 نقطة.
وحصر النمر، التراجعات في الأسهم القيادية بشكل بسيط مقابل تراجع الأسهم المتوسطة والصغيرة، انتظارا لمحفزات جديدة في السوق خلال الفترة المقبلة.
خسائر
وتراجع المؤشر الرئيسي للبروصة المصرية إيجي إكس 30، بشكل حاد، أمس الأحد، جلسة بداية الأسبوع، ليغلق عند 14874 نقطة، ومن المتوقع أن يواصل تراجعه ليصل إلى 14775 نقطة خلال الأسبوع.
وأنهت مؤشرات البورصة المصرية تداولات جلسة يوم الأحد، على تراجع بضغط مبيعات المستثمرين المصريين، وعمق المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 خسائره الصباحية، ليغلق دون (14900 نقطة) بانخفاض نسبته 1.42% عند مستوى 14874.84 نقطة (أدنى مستوى في شهر)، فاقداً 213.82 نقطة.
المستثمرون
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للبيع بصافي 124.8 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب للشراء بصافي 121.2 مليون جنيه و3.6 مليون جنيه على التوالي.
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 851.15 مليار جنيه، فاقدا 10.3 مليار جنيه.
سعر الفائدة
وتجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي خلال منتصف الشهر الجاري، لتحديد وضع الفائدة خلال الفترة القادمة، حيث رجح عدد من الخبراء والمستثمرين مواصلة البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة، امتثالا لقرارات صندوق النقد الدولي.
قررت لجنة السياسة النقدية، برئاسة طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، خلال شهر ديسمبر الماضي، تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، عند 18.75% و19.75% على التوالي.
أيضا تثبيت سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 19.25% وسعر الائتمان والخصم عند 19.25%.