دعا الدكتور حازم حسني، المتحدث الرسمي باسم الفريق سامي عنان، اليوم الأحد، القوات المسلحة إلى الوقوف على الحياد وألا تتورط في مواقف سياسية خلافية؛ حتى لا تفقد الإجماع الشعبي وتظل متماسكة.
وفي تدوينة له على «تويتر»، طتب حازم حسني: «رمانة الميزان.. كنت ومازلت وسأبقى مؤمنًا بأن أي جيش هو رمانة ميزان الدولة في لحظة الخطر الوجودى، ولكى يؤدى دوره هذا عليه أن يكون متماسكاً، وأن يبقى محل إجماع شعبى .. بتورطه في مواقف سياسية، هي بطبيعتها مواقف خلافية، يفقد الجيش أحد الشرطين أو كليهما .. اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد!».
رمانة الميزان
—
كنت ومازلت وسأبقى مؤمناً بأن أي جيش هو رمانة ميزان الدولة في لحظة الخطر الوجودى، ولكى يؤدى دوره هذا عليه أن يكون متماسكاً، وأن يبقى محل إجماع شعبى .. بتورطه في مواقف سياسية، هي بطبيعتها مواقف خلافية، يفقد الجيش أحد الشرطين أو كليهما .. اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد!— Hazem Hosny (@Hazem_Hosny) January 28, 2018
من جانبه، قال ناصر أمين، محامي الفريق سامي عنان، أمس السبت، إنّ موكله محبوس في السجن الحربي شرقي القاهرة، وذلك بعد خمسة أيام من إعلان اعتقاله.
وأعلن «سامي» ترشحه في الانتخابات الرئاسية أمام عبدالفتاح السيسي، قبل أن يقبض عليه الجيش الثلاثاء الماضي بدعوى إعلان ترشحه للرئاسة من دون الحصول على موافقة الجيش، والتحريض ضده في بيان ترشحه، والتزوير في محررات رسمية، بإدراج اسمه في قاعدة بيانات الناخبين، وفق بيان للقوات المسلحة.
وفي اليوم نفسه، أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قرارًا باستبعاد «سامي عنان» من قاعدة بيانات الناخبين.
واعتبرت منظمة «العفو الدولية» أنّ «التوقيف التعسّفي للمرشّح الرئاسي المحتمل سامي عنان يظهر تجاهلًا صارخًا لحقوق حرية التعبير وحق المشاركة العامة بمصر»، ودعت السلطات المصرية إلى «البقاء على الحياد، والكفّ عن تفضيل مرشّح بعينه على آخر».