قدّمت «فيس بوك» شهادة إلى الكونجرس تفيد بتنظيم عملاء روس 129 فعالية على موقع التواصل الاجتماعي أثناء انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
وردًا على أسئلة مكتوبة من لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، قالت «فيس بوك» في بيانها المكتوب إلى المشرعين الأميركيين يوم 8 يناير الجاري أنّ الروس استخدموا 338 ألفًا و300 حساب مختلف، وتفاعل 62 ألفًا و500 معهم وقالوا إنهم سيحضرون فعالياتهم.
وأضافت أنّها وجدت تداخلًا بين دعاية على الإنترنت لعملاء روس في عام 2016 والحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، ووصفته بأنه عديم الأهمية.
من جانبه، نفى ترامب وجود أيّ تواطؤ مع روسيا، واصفًا تحقيقات لجان الكونجرس والمحقق الخاص بأنها «شعواء».
وسبق وأكدت شبكة التواصل الاجتماعي أنّ نحو 126 مليون أميركي ربما تصفحوا محتويات سياسية مدعومة من روسيا على الموقع على مدار عامين، و16 مليونًا ربما تأثروا بمعلومات روسية على إنستجرام.