«بينما نحن نتقدم ونتطوّر فأساليب الصيادين أيضًا تتقدم وتتطور»، هذا ما استنتجته وزارة البيئة بدولة جنوب إفريقيا نتيجة زيادة صيد «وحيد القرن» والارتفاع الحاد لصيد الفيلة؛ وأعلنت فشل جهودها لمكافحة صيد الحيوان ومنع ذبح 5% أخرى من أعداده.
وقالت الوزارة في بيانها إنّ 1028 من حيوان «وحيد القرن»، المهدد بالانقراض، وقع فريسة للصيد في 2017؛ ما يقل 26 فقط عن العام الذي سبقه.
وفي جنوب إفريقيا وحدها أكثر من 80% من أعداد وحيد القرن في العالم، المقدّرة بأنها لا تتجاوز 25 ألفًا. وفي عام 2014 صيد 1215 منه بداخلها.
وقال توم ميليكين، رئيس برنامج حماية «وحيد القرن» بشبكة مراقبة التجارة في الحياة البرية «ترافيك»، إن جنوب أفريقيا ما زالت تشهد صيد ثلاثة من الحيوان يوميًا.
وذكرت وكالة رويترز أنّه بالرغم من جهود مكافحة الصيد عبر دوريات أمنية ومراقبة إلكترونية ومراقبة الموانئ والحدود ورفع مستوى الوعي بالأمر؛ انخفض عدد من تعتقلهم السلطات للاشتباه في تهريبهم قرون «وحيد القرن» بمعدل الربع تقريبًا (إلى 518 شخصًا) العام الماضي.
وشهد الطلب على قرون «وحيد القرن» في بلدان آسيوية حديثة الثراء (مثل فيتنام) نموًا؛ لأنها تدخل في إعداد أدوية تقليدية.