شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إحصائية إيرانية: 75% من الشعب الإيراني تعاطف مع المظاهرات

مظاهرات إيران ضد روحاني

كشف موقع «سحام نيوز» التابع للزعيم الإيراني مهدي كروبي عن إحصائيات الاحتجاجات والمظاهرات الأخيرة في إيران، قال إنه حصل عليها من مصادره الخاصة في الحكومة الإيرانية.

وقال الموقع إنه حصل على وثيقة سرية هامة قدمت لمكتب الرئيس حسن روحاني، تحتوي على إحصائيات دقيقة للمظاهرات التي شهدتها إيران مؤخرا.

ووفقا لما ذكره مسؤول إيراني كبير لموقع سحام نيوز، فإن تقرير وزارة الداخلية الذي تم رفعه إلى الرئيس الإيراني «خال من التصورات الشخصية، ومصالح التيارات السياسية الإيرانية ويستند فقط إلى بيانات متخصصة ومعلومات موثقة» عن المظاهرات في إيران، بحسب عربي21.

وأفاد التقرير أن «30% من الشعارات التي رفعت في المظاهرات كانت اقتصادية، و70% منها كانت شعارات سياسية، والمدن التي شهدت المظاهرات في إيران من حيث الحالة الأمنية تندرج ضمن المدن البيضاء (أي التي لا توجد فيها أي مشاكل أمنية)»، مضيفا: «أن أهم المناطق التي شهدت المظاهرات في إيران، فإن 31 موقعا للمظاهرات كانت في طهران، و28 موقعا في محافظة أصفهان، و28 موقعا في الأحواز».

وذكر تقرير الداخلية الإيرانية إحصائية مثيرة عن رأي الشعب الإيراني حول المظاهرات الإيرانية، حيث إن 75% من الشعب الإيراني تعاطف مع المظاهرات ومحتواها، ولكن لم يشارك فيها.

وحول إحصائيات عدد المواقع التي شهدت المظاهرات في إيران قال تقرير الداخلية: «إن ما يقارب الـ238 موقعا شهدت احتجاجات ومظاهرات، تتوزع على 80 مدينة إيرانية».

وعن إحصائية المتظاهرين الذين خرجوا في الاحتجاجات؛ فإن عدد كل المتظاهرين 115 ألف متظاهر، 6% منهم نساء و94% من الرجال.

وكشف التقرير عن حجم المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، حيث بلغ عدد جميع المعتقلين 3744 متظاهرا، 80% من المعتقلين عاطلون عن العمل و12% من طلاب الجامعات، و5% من المعتقلين العسكريين.

وتابع التقرير حول أعمار المعتقلين مؤكدا أن 76% من المعتقلين أعمارهم تحت الثلاثين سنة، و3% فوق الخمسين سنة.

وحول الشهادات العلمية التي يحملها المعتقلون، فإن 24% من المعتقلين هم من أصحاب الشهادات العليا، و 75% يحملون شهادة البكلوريا وما تحتها، و1% بلا تعليم.

ويعتبر هذا التقرير أول تقرير رسمي يحمل إحصائيات رسمية عن المظاهرات التي شهدتها إيران.

و أفاد الموقع إن جهات قوية في حوزة قم والحرس الثوري والأجهزة الأمنية تعتقد بأنه للحفاظ على النظام يجب أن يتم تعيين أحد كبار مراجع التقليد الشيعة قائدًا لإيران، وأن يتم إبعاد المعممين السياسيين من أمثال «خامنئي» و«جنتي» عن المناصب العليا للبلاد بهدف استعادة الهدوء والاستقرار الداخلي.

وكشف الموقع أن هذه الجهات المتنفذة ترى أن الصراع بين المعممين السياسيين أدى إلى الحالة التي تمر بها إيران، فضلاً على أنها تعارض سياسات «خامنئي» في تدخلاتها الواسعة في عدة بلدان في المنطقة، لأنها أضرت البلاد وكلفته كثيراً.

في الإطار ذاته، شهدت أروقة مراكز صُنع القرار والأجهزة الأمنية في إيران استمرارا للتصعيد الذي بلغ مستويات خطيرة، خاصةً بعد وفاة علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي مات بسبب تسممه بمواد مشعّة ويعتقد أفراد أسرته ومقربوه بأنه تمت تصفيته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023